أردوغان يستفز اليونان في لقائه مع ميركل.. “تغلق حدودها في وجه اللاجئين”
زارت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، المقر الرئاسي في اسطنبول، خلال زيارتها الأخيرة قبل مغادرتها تركيا، واجتمعت من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمدة ساعة تقريبًا.
وأعقب الاجتماع مأدبة غداء على شرف المستشارة، تلاها مؤتمر صحفي، حيث وصفها أردوغان بـ ” الصديق العزيز”، كما استقل الزعيمان عربة جولف وتوجها إلى الشاطئ حيث يقع المقر الرئاسي، مستقبلين الصحفيين الحاضرين والأجانب.
أردوغان: العنصرية وكراهية الإسلام مشكلة الأتراك في ألمانيا
وقال الرئيس التركي خلال المؤتمر الصحفي المشترك إن الجالية التركية في ألمانيا هي ثروتنا المشتركة وجانب مهم من علاقاتنا، لكن العنصرية وكراهية الإسلام مشكلتان رئيسيتان للجالية التركية في أوروبا.
وأعربت ميركل في هذا السياق عن أملها في أن تواصل الإسهام في الصداقة بين البلدين حتى بعد خروجها من منصبها، كما قالت المستشارة الألمانية، إن المساعدات الأوروبية لمواجهة الهجرة غير الشرعية في تركيا ستستمر، بجانب وقف التهريب.
وأضافت المستشارة الألمانية أنه من الضروري دعم الاتحاد الأوروبي لتركيا في هذا الصدد، في إشارة إلى المصالح المشتركة لبرلين وأنقرة.
على الرغم من وصف الزيارة بأنها زيارة عمل وليست زيارة رسمية، إلا أن وزارة الخارجية التركية أرادت إضفاء رمزية خاصة عليها وتفسيرها على أنها مؤشر على دور تركيا المعزز في المنطقة، وركز الاجتماع على العلاقات الثنائية وعملية انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية.
وقال أردوغان: “أنا مقتنع بأن ميركل ستقدم مساهمة كبيرة في الصداقة التركية الألمانية في المستقبل”، في إشارة إلى الحكومة الألمانية.
أردوغان يستفز اليونان مرة أخرى
وبحسب موقع دويتشه فيله، فقد ناقش الاجتماع أيضا الوضع في سوريا والقضية الليبية وأفغانستان، خاصة فيما يتعلق باللاجئين، وجددت ميركل بعد التأكيد على منح الاتحاد الأوروبي 4.5 مليار يورو كمساعدات لتركيا، الحاجة إلى تعاون تركيا ودعمها في هذا الشأن.
لم يفشل رجب طيب أردوغان في إلقاء بعض “الصفعات” على اليونان والاتحاد الأوروبي، ورداً على سؤال حول اللاجئين، قال الرئيس التركي إنه “على عكس اليونان التي تُبقي حدودها مغلقة، يمكن لتركيا دفع المهاجرين إلى الخارج، لكنها تحاول لتزويدهم بالضيافة المناسبة”.
اقرأ ايضا: